Sunday 22 March 2009

Monday 9 March 2009

ATM


مبروك يا عوضين
مبروك يا محمدين
الايه تى إم هيدخل الشركة
انتشار الزغاريط والفرح والمرح والهرج والقنابل الفوسفورية فرحا
بالفكرة اللولبية لمدير شركتنا ..شركة المهلبية
وقال لها صريحة مريحة فسيحة
مدير الحسابات اللى مش وراه حاجة غير قراية الجرايد عشان كده بحس انى داخل عند الحلاق
انطلق شرارة الرحمة من فمه ذو الرائحة الكريهة
وقال : يا جماعة من الشهر الجاى كل الشركة مش هتقبض كاش
كلكم هتقبضوا عن طريق الإيه تى إم
ذلك الجهاز العظيم ..اللى تدخل فيه الكارت وهو يكُع
وما تعدش وراه عشان ما بيحبش اللى يخوّنه
مليت الابليكاشان وقبل نهاية الشهر بيوم قالولنا لازم تروحوا البنك وتستلمو الكارت بتاع الايه تى إم
طب نروح امتى وفين وازاى يا كابتن...تستأذن ساعة م الشغل وتروح وتيجى بسرعة
لان البنك هيقفل بعد الساعة 2 موضوع استلام كروت الإيه تى إم
والعنوان اهو.. جنب مؤمن اللى فى ميدان تريموف
طب انا اعرف تريموف لما هعرف مؤمن اللى فيه
اتجهت الى العنوان الهولامى المكتوب
وفضلت ماشى ماشى ماشى ولا بيدى
ووقف ادام مؤمن وسألت راجل مفتخر كده وقلتله هما قالولى البنك هنا جنب مؤمن قاللى تمشى كده على طول وهتلاقيه على شمالك
مشيت مشيت مشيت
لغاية ما لمحت البنك الحزنفلى الجامد اوى ولاول مرة هدخل بنك فى تاريخى المعاصر
دخلت البنك ..بتاع الامن قاللى جاى ليه ..قلتله عشان استلم الكارت
قام مدينى ورقة ..قلتله اروح بيها فين دى ..قاللى اتفضل استريح واستنى دورك
وفضلت قاعد وحاسس انى فى عيادة ومستنى حد ينده على اسمى ..وما حدش بينده
والناس اللى حواليا عمالين يدخلوا واحد ورا التانى وبعدين اكتشفت ان فى لوحة ادامى اول ما اشوف فيها رقمى اقوم اقتحم المكتب ع البُنية
المهم جه رقمى ودخلت وقعدت وطلبت الكارت بتاعى
قالتلى بطاقتك..قلتلها تفضلى
قالتلى اسمك ايه..قلتلها ما هو مكتوب فى البطاقة ومع ذلك نقولو تانى
وبعدين فتحت الدرج وطلعت كرررروت كتيرة وفضلت تدوّر فيها وما لقتش الكارت بتاعى
فضلنا ع الحال ده بتاع ساعة الا ربع بالاضافة الى نص ساعة كنت منتظر دورى فيها
وانا عمال اتخانق معاها واقول لها انا اصلا مخنوق من حوار القبض بالكارت لانى ما بحبش شغل البنوك ووجع القلب ده
مش عارف الاقيها م الشركة ولا من البنك ولا منين
وهى عمالة تقوللى طب يا فندم اهدى بس ..انت عملت الكارت بتاعك امتى
بلا اهدى بلا بتاع بقى ..ثروتى كلها هتروح بسببكو
وعدا مدير البُنية وقاللى ايه الحكاية
واتلمو كبارات البنك وعملو قعدة عرب وكل واحد بيرمى الاستهتار ع التانى
واعتذار شديد اللهجة وشرفنا بكرة وكل شيء هيبقى تمام
وخرجت برة البنك بعد ما قضيت يوم لذيذ وحسيت ان الظلام الدامس يقترب
والبنك كله شايلنى وبيوصلونى لغاية الباب وهو فرع صغير اصلا الفه فى خطوتين
اول ما خرجت من باب البنك لقيت فى وشه بالظبط بنك جنرال سوسيتيه وهو المطلوب اثباته
انى دخلت بنك السى آى بى والكارت بتاعى تبع بنك جنرال سوسيتيه والفرق بين ال2 خطوات معدودة
وبالتالى مقدرتش اقرّب من فتح باب البنك المطلوب عشان اصحاب البنك الاولانى شايفنى وهيعلقونى
وعشان كمان الساعة عدت 2
ورجعت تانى يوم واستلمت الكارت