وفى نهار رمضان
اخر زبون نزل من ميكروباص بيركن.. والسواق بيتخانق معاه بصوت عالى مسمّع الشارع كله
وبعدين لقيت الشاب ده بعد ما نزل م الميكروباص بيجرى بسرعة اوى
وست بتقول موبايلى اتسرق الحقونى
لقيت مدينة نصر كلها بتجرى ورا الواد
من بوابة جامع الرابعة الى البوابة التانية
وبيقولوا حرامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
وكنت مخنوق اوى ان حتى فى نهار رمضان فى حرامية
واول مرة اشوف حرامى بقى
قلت لما اتفرج ايه اللى هيحصل
لقيتهم راجعين بالحرامى منتصرين
اتنين ماسكينه من حزامه واتنين ماسكينه من قفاه
امتى هنخلص منكو ومن اشكالكو..حتى فى رمضان مش عاتقين
وبعدين زى الافلام كده
تلاتة كتفوه
وواحد ايده اكبر من رجله عمال يديله بوكسات فى وشه وبطنه
والواد حليوة ومربرب كده ومش متأثر بالضرب وكل همه انه يدخل القيمص جوا البنطلون
والواد حليوة ومربرب كده ومش متأثر بالضرب وكل همه انه يدخل القيمص جوا البنطلون
ومشيت وراهم عشان اكمل فرجة طلعو ادام البوابة
اهو يا ست مسكنالك الحرامى بس مش لاقيين معاه الموبايل
مش هو ده يا حاجّة اللى اخد منك الموبايل؟
الست : انا ما اظلمش حد ..بس انا مش لاقية الموبايل وكان لسه معايا
!نعم؟
قامو سألو سواق الميكروباص اللى نزل منه.. امال كان بتتخانق معاه ليه يا اسطى
! السواق: عشان البيه ادانى النص جنيه ده
بذمتكو النص جنيه ده يمشى؟
وانت يا ابنى كنت بتجرى ليه واحنا بنجرى وراك
الشاب وهو بيدخل القميص جوا البنطلون : انا كنت بجرى عشان اتأخرت على شغلى يا جدعان
وفى لحظة ...اختفى الجمع المهول فى لحظة واتبقى راجل محترم ماسك سبحة من اللى كانو بيلطشوه فى الزحمة قال له: معلش يا ابنى احنا
معذورين و افتكرناك حرامى
ويكفينا اجر النية..سلامو عليكو